لطالما أثار الإيطالي ماريو بالوتيلي، الجدل بسبب عدم التزامه، ومشكلاته داخل وخارج الملعب، لكنه أيضًا كانت له بعض اللفتات الإنسانية، وأبرزها حينما أعاد طالبا إلى المدرسة عقب معاناته من التنمر في 2011.
والواقعة حدثت عندما كان هناك طفل يتسكع خارج ملعب كارينجتون التدريبي لفريق مانشستر سيتي، وسأل المهاجم المثير للجدل عن توقيعه لكن بالوتيلي أراد أن يعرف لماذا لم يذهب إلى المدرسة؟
وفي حينها أخبره الطفل أنه يتعرض للتنمر في المدرسة، فقام بالوتيلي على الفور باصطحاب الصبي ووالدته إلى المدرسة لدعم الطفل".
ثم طلب الدولي الإيطالي مقابلة مدير المدرسة لإعلامه بالواقعة بل إنه توسط وجلس مع الأطفال لحل خلافاتهم.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن ماريو يبغض بشدة التنمر، ويريد أن يوقف كل هذا.
وواصلت الصحيفة: "أن اللاعب لم يكن لديه أي مخاوف بشأن مساعدة الصبي لأنه شعر بأن هذا المشجع للسيتي يجب ألا يفوِّت مدرسته".