قبل الحرب العالمية الثانية، كان هيكتور بيدرو سكاروني ضمن أحد أفضل المهاجمين في العالم، وفي وقتها كانت بلاده أوروجواي دولة رائدة في كرة القدم في العالم.
لعب سكاروني لأول مرة في صفوف منتخب أوروجواي، كان ضد منتخب الأرجنتين عام 1917 واستمر في كونه عنصرًا هامًا على مدار الثلاثة عشر عاما التالية.
وكان سكاروني توج بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1924 و1928، حيث سجل في الأولى خمسة أهداف، والثانية أحرز فيها 3 أهداف.
التألق في المونديال
لعب سكاروني آخر مبارياته مع أوروجواي خلال كأس العالم النسخة الأولى والتي أقيمت على أرضه في عام 1930، وعندما خرج فريقه منتصرًا على الأرجنتين بنتيجة 4-2 قرر اعتزال كرة القدم.
استطاع سكاروني أن يتوج بالميدالية الذهبية الثالثة وهو واحد من أربعة لاعبين فقط الذين فعلوا ذلك في جيله، بعد كأس العالم قرر نجم منتخب أوروجواي اعتزال اللعب الدولي لكنه ظل لسنوات يلعب في مستويات عالية.
كان لاعبًا قويًا ويحب التنافس، وقد كان يمثل نموذجا للرجل الأوروجوياني، وقد كان بارعا في لعب دوره الفردي بالإضافة إلى كونه جزءًا من المجموعة ويقدم مستويات رائعة.
بدأ حياته المهنية في سن الرابعة عشر ةمع نادي الدرجة الثالثة مونتيفيديو، ثم وقع مع نادي ناسيونال.
الجماهير لقبته بـ "الساحر" وانتقل إلى نادي برشلونة في عام 1926 ولكنه لم يبق إلا ستة أشهر فقط، وبعد الحرب عاد مرة أخرى لتدريب ريال مدريد وكان هذا في عام 1953.
سكاروني حقق الفوز في 51 مباراة دولية كما أنه ما زال يحافظ على الرقم القياسي كهداف تاريخي لأوروجواي برصيد 31 هدفًا.