قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز عددًا كبيرًا من الكوادر والمرضى والنازحين بمجمع ناصر الطبي وتستجوبهم، لافتة إلى أن الاحتلال يبقي 5 كوادر مع 120 مريضًا بمبنى ناصر القديم، بلا كهرباء أو ماء أو طعام أو أوكسجين.
كما أوضحت الوزارة أن الاحتلال يمنع إجلاء الحالات الخطيرة من المجمع إلى مستشفيات أخرى، من أجل إنقاذ حياتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إنها تحاول الوصول لأكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، وهو مستشفى ناصر، بعد عملية إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش: "لا يزال هناك مرضى ومصابون بجروح خطيرة داخل المستشفى".
وأضاف: "هناك حاجة ملحة لتوصيل الوقود؛ لضمان استمرار تقديم الخدمات المنقذة للحياة، نحاول الوصول لأن الأشخاص الذين ما زالوا في مجمع ناصر الطبي يحتاجون إلى المساعدة".
ووصف الجيش الإسرائيلي عمليته بمستشفى ناصر بأنها "دقيقة ومحدودة"، وقال إنها استندت إلى معلومات تفيد بأن مسلحين من حركة حماس يحتجزون رهائن بالمستشفى، مع احتمال وجود جثث لآخرين هناك.
وتلوح حكومة الاحتلال بتنفيذ هجوم على مدينة رفح التي نزح إليها نحو 1.3 مليون من سكان القطاع بعد الهجوم الواسع على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين، علاوة على آلاف المفقودين والدمار الذي حلّ بالبنى التحتية والمباني السكنية.