قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية، بدلًا من الاتهامات العشوائية بشأن وفاة أليكسي نافالني، ضبط النفس وانتظار نتائج الطب الشرعي الرسمية، وفقًا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وأعلنت مصلحة السجون الروسية، اليوم الجمعة، وفاة السياسي المعارض المسجون، فيما لم يتم بعد إعلان سببها، بحسب "فرانس برس".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التقارير التي أفادت بوفاة "نافالني" في السجن، إذا كانت صحيحة، تبرز "ضعف وفساد" النظام الذي بناه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بلينكن، في مؤتمر ميونخ للأمن: "أولًا وقبل كل شيء، إذا كانت هذه التقارير دقيقة، فقلوبنا مع زوجته وعائلته"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف بلينكن: "علاوة على ذلك، فإن وفاته في سجن روسي والهوس والخوف من رجل واحد تؤكد فقط الضعف والفساد في قلب النظام الذي بناه بوتين.. روسيا مسؤولة عن ذلك".
وتابع: "سنتحدث مع كثير من الدول الأخرى المعنية بشأن أليكسي نافالني، خاصة إذا ثبتت صحة هذه التقارير".
ووجدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي سببًا جديدًا للهجوم على روسيا، بسبب وفاة المعارض الروسي، وقالت: "نتأكد حاليًا من التقارير الواردة عن وفاة نافالني".
وأضافت أن "وفاة نافالني ستكون علامة إضافية على وحشية بوتين"، على حد وصفها، مشيرة إلى أنه إذا لم تقف أوروبا في وجه بوتين فإنها ستواجه تهديدات هائلة.