يتوجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إلى برلين وباريس لتوقيع اتفاقات أمنية ثنائية، والدعوة إلى زيادة الدعم العسكري لبلاده في مواجهة الهجوم الروسي، وذلك فيما يواجه الدعم الأمريكي تحديات في الكونجرس، بسبب مواقف مشرعين من الحزب الجمهوري.
ووفقًا لـ "فرانس برس"، ستقود هذه الجولة الدبلوماسية المُصغرة الرئيس الأوكراني أيضًا للمشاركة في "مؤتمر ميونيخ للأمن" بدورته الـ60، وهو اجتماع سنوي للنخبة الجيوسياسية في جنوب ألمانيا.
ويمثل الحفاظ على تعبئة الحلفاء أولوية بالنسبة إلى كييف، مع اقتراب دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، وفي وقت لا يزال الوضع في ساحة المعركة "شديد التعقيد" وفق القائد الأعلى الجديد للجيش الأوكراني.
وقالت الحكومة الألمانية، إنه من المقرر أن يوقع زيلينسكي وشولتس اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا يغطي الالتزامات والدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا.
زيارة زيلينسكي إلى فرنسا
ويُتوقع بعد ذلك أن يصل الرئيس الأوكراني إلى باريس حوالي الساعة 18:45 بالتوقيت المحلي لعقد اجتماع مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وذكر الإليزيه أنّ اتفاق الشراكة الثنائية يتعلق بـ"الدعم العسكري الطويل الأجل لأوكرانيا" وبـ"الدعم الاقتصادي، وفي مجال المساعدة المدنية، بغية تعزيز قدرة أوكرانيا على الصمود".
وقال مكتب ماكرون إن تفاصيل الاتفاق ستعلن خلال مؤتمر صحفي، بحسب "رويترز".
ومن المتوقع، أن يحدد الاتفاق مع فرنسا إطارا للمساعدات الإنسانية والمالية طويلة الأجل ودعم إعادة الإعمار والمساعدة العسكرية.
وبحسب دبلوماسيين مطلعين على المحادثات، تخطط فرنسا لتخصيص مبلغ 200 مليون يورو للمشروعات المدنية التي ستنفذها الشركات الفرنسية.