قالت مشيرة أبو غالي، رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية، إن تأسيس المجلس في 2003 تم لملء فراغ تلك الحقبة الزمنية تجاه جامعة الدول العربية والشباب في المجتمع المدني.
وأوضحت "أبو غالي" في حوار خاص لـ "القاهرة الإخبارية"، أنه تم ترسيخ وجود الشباب وتدعيم وجوده داخل جامعة الدول العربية، وتم العمل مع جميع إدارات الجامعة، واستطاع المجلس من خلال برامجه جعل حراك الشباب كبيرًا في المجتمع المدني بالدول العربية.
وأضافت رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية، أن المجلس بدأ بـ7 دول، والآن وصل لنحو 20 دولة كأعضاء، ما بين مؤسسات حكومية ومؤسسات شبه رسمية ومؤسسات مدنية واتحادات بمختلف أنواعها.
وأكدت أن المجلس كان صاحب مبادرة وجود الشباب في القمة العربية الاقتصادية الأولى بالكويت عام 2009، والتي أصبحت نموذجًا يتكرر على مستوى القمم الأربع الماضية.
وأشارت أبو غالي، إلى أن الحقبة الأولى للمجلس بدأت بتمكين وتوثيق روابط وتوعية تجاه الفكر الاقتصادي والعمل الحر، وفي الثانية استشعر مجلس الشباب العربي عن بُعد رصد تحركات تجاه مسخ عقول الشباب والتركيز عليهم وتفريغهم من الهوية ومسخ وتشويه الرموز العربية، فكان لابد من العمل على الحقل الثقافي بإطلاق مشروع قومي وهو "تراثي أصل عروبتي".