قال مصطفى العمار، الخبير في الأمن الدولي من برلين، إن الوضع الأمني مستقر الآن في ألمانيا بعد تحرير رهائن المركز التجاري بدريسدن.
وأضاف "العمار"، خلال مداخلة عبر "سكايب" من برلين، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أنه في السنوات الماضية كانت تحدث وقائع مشابهة في فترة الاحتفال بأعياد الميلاد، وكانت الدوافع اضطرابات نفسية، لكن الآن لا نعرف ما نوع الدافع الذي حدث، وستبين التحقيقات سبب احتجاز الرهائن وقتل امرأة.
وأشار إلى أن الوضع الأمني في أوروبا يواجه العديد من نظريات المؤامرة، مضيفًا أنه كان هناك أكبر مداهمة في تاريخ ألمانيا، خلال الأيام الماضية، وضبط شخصيات كبيرة يمثلون مزيجًا خطرًا من كل الأطياف الألمانية.