قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وضعا في مشاوراتهما هدفًا بالوصول بحجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت.
وأضاف "أردوغان"، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، بقصر الاتحادية، اليوم الأربعاء: "عازمون على زيادة حجم استثماراتنا التركية في مصر بحدود 3 مليارات دولار حاليًا".
وأوضح: "تبادلنا الآراء أيضًا في إمكانية اتخاذ تدابير إضافية من أجل زيادة التعاون التجاري والاقتصادي، معتبرًا أن الصناعات العسكرية والدفاعية مجال أثبتت تركيا قوتها فيه، ويمكن أن نطور علاقتنا أيضًا بناءً على الطاقات الكامنة بيننا، ويمكن أن نطور علاقاتنا في مجال الطاقة وتعزيز الروابط بين البلدين في المجالات السياحية والتعليمية والثقافية وسنبذل قصارى جهدنا".
وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد الرئيس التركي، أن ما يحدث من مآسٍ إنسانية تصدرت جدول أعمالهما، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية حتى الآن، أسفرت عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني وأصيب ما يقارب من 70 ألف، وجرى استهداف المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات ومبانٍ تابعة للأمم المتحدة.
وقال، إن إدارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرت في سياسة الاحتلال والقتل والمجازر، رغم ردود الفعل العالمية، مؤكدًا أن "إيصال المساعدات إلى قطاع غزة من أهم أولوياتنا، وأرسلنا ما يزيد على 31 ألف طن مساعدات، وأقدر دعم الجهات المصرية في هذا الصدد".
وتوجه الرئيس التركي بالشكر للهلال الأحمر المصري وكذلك وزارة الصحة المصرية وجميع الجهات المصرية في هذا الصدد، موضحًا أن أنقرة استطاعت نقل أكثر من 700 مصاب فلسطيني مع المرافقين، ونتباحث من أجل بناء مستشفى ميداني غزة، ونتطلع إلى دعم إخوتنا المصريين في بناء هذا المستشفى الميداني قريبًا".
وأشار إلى أن مبادرات تهجير سكان قطاع غزة بحكم العدم، موضحًا: "لا يمكننا قبول تطهير غزة من السكان كليًا، ونقدر مصر في هذا الأمر".
وطالب الرئيس التركي المجتمع الدولي عدم السماح بهذا التصرف الجنوني، مؤكدًا تعاون بلاده مع مصر بشكل مستمر من أجل إيقاف إراقة الدماء في غزة.