أعلنت وحدة النزاهة في ألعاب القوى، إيقاف العداءة الكينية سارة تشيبتشيرتشير لمدة ثماني سنوات، بعد أن تبين أن الفائزة السابقة بماراثون طوكيو انتهكت لوائح مكافحة المنشطات للمرة الثانية.
وقالت وحدة النزاهة في بيان، إن تشيبتشيرتشير أظهرت نتيجة إيجابية لهرمون الذكورة تستوستيرون، بعدما سحبت العينة خلال سباق للماراثون في تايلاند في نوفمبر الماضي.
وتم إيقاف تشيبتشيرتشير، الفائزة بماراثون طوكيو في 2017، لمدة أربع سنوات في 2019، بأثر رجعي في 11 أبريل 2018 بسبب وجود مؤشرات غير معتادة في جواز السفر البيولوجي الخاص بها.
وسيسري أحدث إيقاف بأثر رجعي من 22 ديسمبر 2023، وسيتم استبعاد نتائج تشيبتشيرتشير اعتبارًا من الخامس من نوفمبر فصاعدًا.
وكان لدى تشيبتشيرتشير خيار تقليص عقوبة الإيقاف من خلال الاعتراف رسميا بالاتهامات الموجهة إليها لكنها أخفقت في القيام بذلك بحلول الموعد النهائي في 11 فبراير.
وفي العام الماضي، قالت وحدة النزاهة والوكالة الكينية لمكافحة المنشطات إن "عملية تلاعب" ساعدت الرياضيين الكينيين على إخفاء جرائم المنشطات.
وتعرض العديد من الرياضيين الكينيين للإيقاف الدائم أو المؤقت في السنوات الأخيرة بما في ذلك تيتوس إيكيرو وبيتي ويلسون ليمبوس وديانا كيبيوكي.
كما أعلنت وحدة النزاهة إيقاف متسابقة الإطاحة بالمطرقة الهندية راشنا كوماري، التي شاركت في دورة الألعاب الآسيوية العام الماضي، لمدة 12 عامًا.
وكانت كوماري خضعت سابقا للإيقاف بسبب المنشطات في الفترة من 2015 إلى 2019.