قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي، اليوم السبت، إنه على ألمانيا وفرنسا دفع تعويضات لسكان دونباس، بعد اعتراف المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بأن اتفاقيات مينسك مكّنت أوكرانيا من أن تصبح أقوى.
وأضاف فولودين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، "اعتراف ميركل يلقي بالمسؤولية الأخلاقية والمادية للتطورات في أوكرانيا على عاتق ألمانيا وفرنسا، وسيتعين عليهما دفع تعويضات لسكان جمهوريات دونباس عن ثماني سنوات من الإبادة الجماعية وإلحاق أضرار، وهذه مجرد البداية"، على حد تعبيره.
وصرَّحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أمس أول الخميس، بأن اعتراف المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بأن اتفاقيات مينسك وُقعّت من أجل منح أوكرانيا الوقت للاستعداد لمواجهة عسكرية مع روسيا، ربما يستخدم في إجراءات قضائية أمام المحاكم.
وقالت زاخاروفا: "إن اعتراف المستشارة الألمانية السابقة يُظهر فظائع التزوير والمكائد والتلاعب بالحقائق التي يعتمدها الغرب وسيلة للعمل".
وصرّحت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مقابلة صحفية الأربعاء الماضي، بأن اتفاقية مينسك الموقعة عام 2014 كانت تهدف لإعطاء أوكرانيا الوقت الكافي لتعزيز قدراتها العسكرية.