قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن مصر قامت بدور جيد فيما يخص فتح معبر رفح الحدودي والسماح لبعض الفلسطينيين بالدخول إلى الأراضي المصرية؛ من أجل تلقى العلاج، وفق ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأٍ عاجلٍ.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، اليوم الإثنين، "ندعم وقفًا لإطلاق النار يؤدي إلى إلقاء السلاح من جانب الطرفين في غزة، والخطوة الأولى هي هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين".
وأوضح البيت الأبيض أنه لا يمانع من دخول إسرائيل لرفح الفلسطينية، لكنه طالبها في ذات الوقت بحماية المدنيين، رافضًا إجبار أحد على مغادرة أرضه أو منزله في قطاع غزة.
أعرب البيت الأبيض، عن رغبته في إبرام هدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة، معبرًا عن أمله أن تمهد لنقاشات تفضي لحل النزاع.
عبر البيت الأبيض عن أمله في أن تتوقف الحرب في غزة، منوها إلى أن أولى الخطوات لتحقيق ذلك هو تنفيذ هدنة ممتدة وإخراج جميع المحتجزين وإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين.
وكشف البيت الأبيض أن الرئيس بالأمريكي، جو بايدن، كان واضحًا عندما عبر عن مخاوفه بشأن سقوط ضحايا مدنيين والإضرار بالبنية التحتية المدنية بقطاع غزة.
وأشار البيت الأبيض، إلى أنه يشهد تراجعًا في حدة العنف بقطاع غزة ونسعى للوصول إلى هدنة إنسانية.
رحب البيت الأبيض، اليوم الإثنين، بأنباء أفادت بأن الجيش الإسرائيلي حرر اثنين من المحتجزين خلال غارة لقوات خاصة في رفح بجنوب قطاع غزة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إنه لا يمكن أن تكون هناك نهاية لأزمة غزة إلا إذا أطلقت حماس سراح جميع المحتجزين.
أوضح المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات محددة حول أماكن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، مضيفًا أن واشنطن ربما سيتعين عليها القبول باحتمال وفاة بعض المحتجزين.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.