حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، من تداعيات أي عملية أو هجوم عسكري على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنه "لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الفلسطينيون".
وقالت المتحدثة باسم الأونروا، تمارا الرفاعي، في تصريح صحفي، إن "أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى نفس العواقب التي شهدناها من قبل، ما يعني قتل وترحيل المزيد من الفلسطينيين".
وأوضحت أنه لا يُسمح اليوم للفلسطينيين بأن يعودوا إلى بيوتهم في شمال القطاع، ومعظم الوحدات السكنية فيه مدمرة.
وتابعت: "غير المنطقي أن يتم التفكير بعودة أي أحد لمناطق لا تزال فيها الكثير من العبوات التي قد تنفجر، والخطر الآن يلوح بانتقال القتال العنيف إلى رفح الفلسطينية حيث يتكدس الناس".