أكدت مصر وبلغاريا، على التزامهما الوثيق بتعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة تعزيز حوارهما السياسي وعلاقاتهما ذات المنفعة المتبادلة.
وذكر بيان مشترك بين مصر بلغاريا، اليوم السبت، عقب انتهاء الاجتماع الأول للجنة التعاون المشتركة بين البلدين بحضور كل من سامح شكري وزير الخارجية المصري ونظيرته البلغارية ماريا جابرييل، أن القاهرة وصوفيا اتفقتا على العمل سويًا من أجل ترفيع التعاون بينهما إلى مستوى أعلى، بما يعكس الطبيعة الاستراتيجية للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وشدد الطرفان على أهمية دعم الترشيحات بشكل متبادل داخل المنظمات والمحافل الدولية، علاوة على ذلك، تعهدا بتعزيز حوارهما الاقتصادي والتجاري من أجل استشراف الفرص المستقبلية لتوسيع حجم التجارة والاستثمار، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكد الطرفان اهتمامهما بدفع التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وناقشا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
كما اتفقا على تعزيز جميع الأنشطة المتعلقة بتنمية القطاع الخاص، ولا سيما الأطر التنظيمية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع أنشطة الشركات الناشئة ذات المنفعة المتبادلة، وخاصة في مجالات الاقتصاد الابتكاري والرقمي والأخضر.
الفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
واستعرض الوفد المصري الفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وموقعها الجيوستراتيجي على الممر التجاري والبحري الذي يربط بين شرق العالم وغربه، حيث تم تشجيع مشاركة الاستثمارات البلغارية في المنطقة الاقتصادية، وعليه تمت مناقشة إمكانيات التعاون والشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع ونظرائها في بلغاريا.
كما تناول الجانبان التوترات الجيوسياسية المتزايدة التي تهيمن على الساحة الدولية الراهنة، كما تبادلا وجهات النظر والتحليلات حول التطورات في أوروبا ومنطقة البلقان والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على الحرب المستمرة في قطاع غزة المحتل، وتداعياتها الإقليمية المحتملة.