أبدت سيمونا هاليب، بطلة ويمبلدون وفرنسا المفتوحة السابقة، لدى خروجها من محكمة التحكيم الرياضية، اليوم الجمعة، ثقتها في العودة قريبًا لمنافسات التنس، وذلك بعد ثلاثة أيام من جلسات استماع للنظر في الاستئناف الذي قدمته ضد قرار إيقافها؛ بسبب المنشطات.
وقالت "هاليب"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "لقد أتيحت لي الفرصة للدفاع عن نفسي، وأثق جدًا أن الحقيقة ستظهر قريبًا".
وبدأت المحكمة الرياضية يوم الأربعاء الماضي نظر استئناف الرومانية هاليب، البالغة من العمر 32 عامًا، ضد قرار إيقافها؛ بسبب المنشطات الذي قد ينهي مسيرتها.
وأوقفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس في سبتمبر الماضي اللاعبة لمدة أربع سنوات؛ بسبب واقعتي انتهاك منفصلتين للوائح مكافحة المنشطات.
وأشارت "هاليب"، التي أُوقفت مؤقتًا في أكتوبر 2022 بعد اكتشاف تعاطيها مادة روكسادوستات المحظورة رياضيًا في بطولة أمريكا المفتوحة، إلى إنها ستطعن على قرار وكالة النزاهة أمام أعلى محكمة رياضية.
كما اتهمت سلطات مكافحة المنشطات في التنس هاليب بارتكاب انتهاك آخر العام الماضي؛ بسبب مخالفات في جواز سفرها البيولوجي الرياضي المصمم خصيصًا لمراقبة التغيرات المختلفة في تحليل الدم مع مرور الوقت للكشف عن المنشطات المحتملة، والتي نفتها بعد ذلك.
وأوضح هاوارد جيكوبس محامي هاليب، إن المحكمة الرياضية استمعت لدفوع اللاعبة الرومانية، لكن من غير الواضح متى ستصدر المحكمة قرارها النهائي في القضية.
وألقت المصنفة الأولى على العالم سابقًا باللوم على مكملات غذائية ملوثة في اختبارها الإيجابي في بطولة أمريكا المفتوحة.
كما قالت إن الوكالة الدولية لنزاهة التنس وجهت لها اتهامات بوجود مخالفات في جواز سفرها البيولوجي، بعد أن علم الخبراء الذين قيموا ملفها الشخصي بهويتها.
وقبلت محكمة مستقلة حجة هاليب بأنها تناولت مكملاً ملوثًا، لكنها قررت أن الكمية التي تناولتها لا يمكن أن تؤدي إلى تركيز مادة روكسادوستات الموجودة في عينتها الإيجابية.
وأوضحت هاليب لشبكة يورونيوز، في ديسمبر الماضي، أنه إذا رفضت المحكمة استئنافها فقد تضطر إلى الاعتزال، حيث أن الإيقاف إذ استمر لأربع سنوات يُعد كارثة.