فاجأت ديزني محبي فيلم Moana "موانا" بإعلان جزء ثانٍ من العمل الذي حقق نجاحًا كبيرًا عام 2016 وحصد إيرادات قُدرت بنحو 678 مليون دولار من شباك التذاكر العالمي، إذ أعلن بوب إيجر، الرئيس التنفيذي للشركة، التحضير لجزء جديد، سيصدر 27 نوفمبر المقبل.
والإعلان عن الجزء الثاني لـ"موانا" جعل عشاق الجزء الأول يتساءلون حول كيفية تنفيذ ذلك خلال 9 أشهر فقط؟، وكيف يتمكن الاستوديو من إخراج الجزء الثاني بهذه السرعة؟ خصوصًا أن إنتاج أفلام الرسوم المتحركة الطويلة عملية مكلفة وتستغرق وقتًا كثيرًا، وعادةً يتم الإعلان عنها قبل سنوات من تنفيذها، كما تزداد المهمة صعوبة مع نجاح الجزء الأول ورغبة صناعه في أن يحقق الإصدار المرتقب نجاحًا أكبر.
وتكمن الإجابة على هذا التساؤل حسبما يشير تقرير لصحفية screenrant، في أن الشركة المنتجة ستغير خطتها وتحول المسلسل التلفزيوني الذي كانت ستنفذه إلى جزء ثانٍ من السلسلة، إذ سبق أن أعلنت ديسمبر 2020، مسلسل تكميلي للفيلم لإصداره العام الحالي، لذلك تم الانتهاء من كتابة العمل وأيضًا الأعمال الفنية والقصة المصورة الخاصة به، ويتعلق الأمر فقط بإعادة صياغة ما تم إنجازه بالفعل لمسلسل Moana التلفزيوني في شكل فيلم روائي طويل.
وليس من الممارسات الشائعة في هوليوود تحويل عرض تلفزيوني إلى فيلم، لكن هناك تجارب قليلة سابقة في هذا الإطار منها تحويل المخرج ديفيد لينش نصه التجريبي لمسلسل تلفزيوني Mulholland Drive، إلى فيلم يحمل الاسم نفسه صدر عام 2001.
يشار إلى أن الجزء الأول من فيلم "موانا" حقق نجاحًا نقديًا أيضًا، وتم ترشيحه لجائزتي أوسكار هما أفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل أغنية أصلية، كما نال ترشيحًا لجائزة بافتا أفضل فيلم رسوم متحركة.