أفادت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من بغداد، بأن القصف المسير الذي وقع في بغداد، مساء اليوم الأربعاء، استهدف قياديًا بأحد فصائل المقاومة العراقية.
وذكرت "التميمي" أن القصف الذي استهدف مساء اليوم، سيارة في منطقة المشتل شرقي بغداد، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع بجروح.
وأوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا من كتائب حزب الله، مشيرة إلى أن أحد ضحايا القصف هو "أبو باقر" مسؤول وحدة منظومة الصواريخ بالكتائب والشخصين الآخرين مرافقين له.
وفي هذا الصدد، قالت وكالة "رويترز"، للأنباء، في تعليق لها على الحادث، إنه "أرفع مسؤول عراقي تغتاله الولايات المتحدة في العراق منذ اغتيال أبو مهدي المهندس".
إلى ذلك تجمع العشرات من سكان المنطقة حول موقع الحادث ورفعوا شعارات مناوئة للأمريكيين، ورفعوا هتافات "كلا أمريكا".
ومساء اليوم الأربعاء، قصف طيران مسير سيارة مدنية في منطقة المشتل ومخزنًا للحشد الشعبي بمنطقة البلديات شرقي بغداد.
علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، يوم الأربعاء، على القصف الذي استهدف قياديين في "فصائل المقاومة العراقية"، بمنطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد.
وقال البنتاجون، "نحن على إطلاع بتقارير بشأن الهجوم في بغداد وسنعلن بالوقت المناسب".
وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجومًا منذ منتصف أكتوبر، تبنّت العديد منها فصائل المقاومة في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلّحة مدعومة من إيران يُعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد "حماس" في غزة، ويرفض وجود القوات الأمريكية في المنطقة.