أعلنت الحكومة اليونانية، اليوم الأربعاء، أن المشجعين سيتمكنون من حضور مباريات الدوري المحلي الممتاز لكرة القدم مرة أخرى اعتبارًا من 13 فبراير الجاري، لكن بقواعد ستكون أكثر صرامة.
وجاء قرار الحكومة اليونانية، بعد شهرين من صدور أوامر للأندية الكبرى باللعب خلف أبواب مغلقة بسبب وفاة ضابط شرطة متأثرًا بجروح خطيرة في أعمال عنف خلال مباراة أولمبياكوس وبيريوس في دوري كرة الطائرة، بجانب تكرار الاشتباكات بين مشجعي كرة القدم داخل وخارج الملاعب قبل أو بعد المباريات، وتحاول الحكومة منذ سنوات إصلاح كرة القدم التي تعاني من روابط المشجعين المتعصبة وأعمال العنف والشغب الجماهيرية.
وقالت الحكومة - وفقًا لوكالة رويترز - إن المشجعين سيتمكنون من حضور مباريات الدوري اليوناني الممتاز لكرة القدم مرة أخرى اعتبارًا من 13 فبراير لكن القواعد ستكون أكثر صرامة.
وأوضحت أنه اعتبارًا من التاسع من أبريل المقبل، سيحتاج المشجعون أيضًا إلى الكشف عن هويتهم عبر تطبيق حكومي للهاتف المحمول عند مدخل الملعب الرياضي لحضور المباراة.
كما أكد يانيس فروتسيس، نائب وزير الرياضة للصحفيين، أنه إذا وقعت أعمال عنف خلال المباراة، فستفرض اللجنة غرامات باهظة وستأمر الأندية بخوض المباراة التالية دون جماهير.
وأضاف أنه في حال سقوط جسم خطير على أرض الملعب، سيتم إغلاق الملعب قبل المباراة التالية، حفاظًا على الأمن.
وختم أنه اعتبارًا من الشهر المقبل، ستحتاج أندية كرة القدم وكرة السلة إلى تركيب كاميرات مراقبة في الملاعب وحولها حتى يكون بوسعها استقبال مشجعين في مبارياتها.