الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأردني حاتم عقل: "الجوهري" صاحب الفضل في إنجازات النشامى.. وكأس آسيا أنصفت "عموتة"

  • مشاركة :
post-title
الأردني حاتم عقل

القاهرة الإخبارية - محمد سعيد

"لا نجاح يأتي مصادفة".. وكرة القدم تكافئ المجتهدين وتعاقب بلا رحمة المتخاذلين وأنصاف اللاعبين، وسطر المنتخب الأردني تاريخًا ذهبيًا بالتأهل إلى نهائي كأس آسيا 2023 المقامة في قطر، للمرة الأولى في تاريخه بعد إقصاء الشمشون الكوري.

ورغم عبور المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي الحسين عموتة، دور المجموعات ضمن أفضل 4 ثوالث، إلا أنه تغلب على العراق بفوز مثير 3-2 في الدقائق الأخيرة في ربع النهائي، ثم فاز على المنتخب الكوري الجنوبي - أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب 2-0، أمس الثلاثاء، ليصل إلى نهائي آسيا، منتظرًا المتأهل من مباراة قطر وإيران.

المدرب الحسين عموتة تعرّض لانتقادات عنيفة قبل انطلاق البطولة الآسيوية، بسبب النتائج السيئة، إلا أن النقد تحول إلى إشادة بعد الإنجاز التاريخي.

وصول "النشامى" إلى هذا المرحلة لم يكن "ضربة حظ" بل نتيجة مشروع وجهد سنوات طوال بدأه الجنرال المصري الراحل محمود الجوهري، الذي تولى تدريب الأردن في 2002 وقاده إلى نهائيات آسيا 2004 للمرة الأولى في تاريخه، ليضعه على الخريطة الكروية الآسيوية.

"حاتم عقل"، نجم منتخب الأردن السابق ذو الأصول الفلسطينية، تحدث لموقع "القاهرة الإخبارية" عن إنجاز النشامي في كأس آسيا والانتقادات التي طالت المدرب "عموتة" وفترة الجوهري الذهبية، والأقرب لحصد اللقب.. إلى نص الحوار.

في البداية.. حدثنا عن ذكرياتك مع المنتخب الأردني تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري؟

تدربت تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري وتأهلت معه لنهائيات أمم آسيا لأول مرة، وما وصلت إليه الكرة الأردنية في الوقت الحالي، يرجع إلى "الجوهري"، لأنه من جعل للنشامى شخصية كروية ووضعه على الخارطة الآسيوية، سأكون مقصرًا في حقه مهما تحدث عنه، هناك أيضًا حسام حسن الذي تولى قيادة النشامي بعد ذلك وهو من المدربين الأقوياء وأتمنى له الخير مع المنتخب المصري ومتأكد أنه سيحقق إنجازًا رفقة منتخب بلاده وهو أحد تلاميذ الجوهري.

ما تعليقك على تأهل الأردن لنهائي آسيا؟

تأهل تاريخي، ما حدث إعجاز وإنجاز تاريخي يستحق عليه المنتخب الإشادة، مع وجود مدرب أجاد التعامل مع اللاعبين وجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم على أرض الملعب.

منتخب الأردن
ما تعليقك على الانتقادات التي تعرض لها المدرب الحسين عموتة قبل البطولة الآسيوية؟

الانتقادات التي طالت المدرب قبل البطولة شيء طبيعي، في ظل خوض 9 مباريات دون تحقيق أي انتصار، ولو حدث الأمر نفسه في أي بلد آخر سنجد مثل هذه الانتقادات بسبب طريقته التي لم تكن تناسب اللاعبين في البداية، لكن رأينا بعد ذلك منتخبًا قويًا في آسيا، وبالتأكيد أنصفته هذه البطولة.

مَن أفضل لاعب في آسيا من وجهة نظرك؟

لا أستطيع أن اختار لاعبًا واحد، كل لاعب في صفوف الأردن يستحق أن يكون الأفضل في المسابقة، بداية من حارس المرمى يزيد أبو ليلى ثم باقي اللاعبين الذي شاركوا في التشكيلة الأساسية، جميعهم قدموا أفضل ما لديهم.

ما نصيحتك لثنائي منتخب الأردن يزن النعيمات وموسى التعمري بعد تألقهما في كأس آسيا؟

نصيحتي لهما الاستمرار في مستوى عالٍ وتجنب "الشبع"، وأن يلحق النعيمات مواطنه التعمري بالاحتراف في أوروبا لأنه يستحق ذلك، أيضًا العديد من اللاعبين يستحقون اللعب في أوروبا وسيساعدهم في ذلك التعامل مع وكلاء جيدين.

كيف ترى إنجاز منتخب فلسطين بالتأهل إلى ثُمن نهائي آسيا لأول مرة في تاريخه؟

المشاركة في حد ذاتها تُعتبر إنجازًا للمنتخب الفلسطيني، بسبب الحرب، ورعم ذلك كانوا أبطالًا في المسابقة.

مَن الأقرب لحصد لقب آسيا من وجهة نظرك؟

البطل يُولد في البطولة، والمنتخب الأردني كان الأفضل في المسابقة وهو يستحق التتويج باللقب الآسيوي.