الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شراكات استراتيجية وتبادلات تجارية.. أبرز رسائل السعودية في القمتين العربية والخليجية الصينية

  • مشاركة :
post-title
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

القاهرة الإخبارية - محمد صبحي

ألقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خطابين للسعودية، اليوم الجمعة، الأولى في "القمة الخليجية الصينية"، والثانية في "القمة العربية الصينية"، أرسل خلالهما رسائل عدة نرصدها في التقرير التالي:

رسائل السعودية بالقمة العربية الصينية

- القمة العربية الصينية الأولى تهدف لرفع مستوى التعاون المشترك، بين الدول العربية والصين، لخدمة المصالح المشتركة.

- تعطي دولنا أهمية قصوى لدعم مسيرة التطور والتنمية، من أجل تطوير اقتصادياتها ورفاهية شعوبها.

- ننظر ببالغ الاهتمام لما حققته الصين، من نمو مطردٍ وتقدم تقني متسارع، جعلها ضمن الاقتصاديات الرائدة عالميًا.

- نؤسس لمرحلة جديدة للارتقاء بالعلاقة بين دولنا.

- علينا مواصلة تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية بين الدول العربية والصين، لتحقيق المستقبل الذي تطمح له شعوبنا.

- نعمل على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، ودعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة، بما يسهم في تحقيق مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.

- ندرك حجم التحدي الذي يمثله التغير المناخي، ونؤمن بضرورة إيجاد حلول أكثر استدامة وشمولية، في إطار نهج متوازن يسعى إلى تخفيف الآثار السلبية، مع المحافظة على مستويات نمو الاقتصاد العالمي.

- هدفنا الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون، دون التأثير في النمو وسلاسل الإمداد.

- تثمن المملكة تعاون شراكاتها الدولية مع الدول العربية والصين، في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

- نؤكد استعدادنا للتفاعل الإيجابي مع المبادرات التي تعزز من عملنا البيئي المشترك، مع مراعاة المصالح التنموية للدول، وتفاوت الإمكانيات بينها.

- في ظل تنامي حدة التحديات الدولية وبينها الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، تأتي أهمية التفاعل مع المبادرات الجادة الساعية لتنشيط مسارات التعاون والعمل الجماعي.

- نثمن دور الصين بطرح عددٍ من المبادرات القيمة، وأهمها مبادرة أصدقاء التنمية العالمية، التي تتوافق مع جوانب عديدةٍ مع أولويات المملكة، تجاه دعم التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.

- التنمية الإقليمية والدولية تتطلب جهودًا بيئية وسياسية واجتماعية مستقرة وآمنة، وتكثيف جهود المجتمع الدولي لمعالجة القضايا الإقليمية والدولية.

- المملكة مستمرة في بذل جميع الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتدعم الحلول السياسية والحوار لحل النزاعات الإقليمية والدولية.

- نؤكد ضرورة وجود حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ونقدر موقف الصين الداعم لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

- ندعم الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، لإنهاء الأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الثلاث، ونشيد بدعم الصين للمبادرات السعودية تجاه اليمن.

- نؤكد أهمية مضاعفة الجهود الرامية إلى إيجاد حلول سياسية، لإنهاء الأزمة في كل من سوريا وليبيا بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين الشقيقين، وعودتهما إلى دائرة العمل العربي المشترك.

- نجدد تأكيد أهمية مواصلة التعاون العربي الصيني، بما يخدم أهدافنا المشتركة وتطلعات شعوبنا، وتفعيل دورنا على الساحة الدولية.

رسائل السعودية بالقمة الخليجية الصينية

- نجتمع في ظل تحديات عديدة تواجه المنطقة والعالم، وظروف استثنائية تحتم علينا تفعيل العمل الجماعي المشترك لمواجهة هذه التحديات.

- قمتنا تؤسس لانطلاق تاريخي جديد للعلاقة بين الصين والسعودية، والتعاون معها في كل المجالات.

- تُعدُّ دول مجلس التعاون، الصين شريكًا أساسيًا مهمًا لها.

- النمو الاقتصادي المتسارع والتطور التقني الكبير الذي وصلت إليه الصين تحت قيادة الرئيس شي جين بينج، قصة نجاح تتجلى في مكانة الصين الرائدة الاقتصادية العالمية.

- نولي أهمية قصوى لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية الصين الشعبية.

- تتطلع دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات وخلق شراكات متنوعة في ظل الخطط التنموية الطموحة لدول المجلس.

- نشيد بالتطور المتسارع في العلاقة الخليجية الصينية، والتنوع الواضح في مجالات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين كالتجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والبحث العلمي والبيئة والصحة.

- تتطلع دول المجلس إلى رفع مستوى التعاون مع الصين إلى آفاق أرحب.

- نشير إلى الارتفاع الملحوظ في حجم التبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية خلال السنوات الماضية.

- نتوقع استمرار حجم التبادلات التجارية، في النمو بعد تناول المفاوضات الخاصة بإقامة منطقة تجارية حرة بين الجانبين، لتسهيل تجارة وحوكمة المصالح التجارية المتبادلة، بما يتيح الاستفادة القصوى من فرص الاستثمار الواعدة وتعميق توسع مجالات الشراكة بين الجانبين.

- تثمن دول المجلس الشراكة الاستراتيجية بينها وبين الصين، وتشيد بخطط العمل المشترك للمدة (2023-2027) لأهميتها في تعزيز الإطار الاستراتيجي للتعاون بين الجانبين.

- تهتم دول المجلس بالعمل جنبًا إلى جنب مع الصين لاستكشاف سبل عملية لمواجهة التحديات العالمية.

- تؤكد دول المجلس لدول الخليج العربي استمرار دورها مصدرًا موثوقًا لتلبية احتياجات العالم للطاقة والصين.

- ندعم الحلول السياسية والحوار لجميع التوترات والنزاعات الإقليمية والدولية من منطلق أن ذلك هو المسار الكفيل بتحقيق السلام والأمن والازدهار، وهذه الغايات لن تتحقق إلا بخروج المليشيات المرتزقة من جميع الأراضي العربية ووقف التدخلات الخارجية في شأنها.