عقب إطلاق سراح جيبسي روز بلانشارد، أشهر ضحايا متلازمة مونشاوزن، ديسمبر الماضي، أعطى صناع مسلسل عن قضية حياتها الضوء الأخضر لتصوير العمل الوثائقي، الذي يتتبع خطواتها بعد خروجها من السجن والعيش كامرأة حرة.
"بلانشارد" عوقبت بالسجن 10 سنوات، بعد أن أسهمت في قتل والدتها مع صديقها نيك جوديجون، وانتشرت قصتها عقب وسائل الإعلام ونالت انتشارًا واسعًا، فهي أشهر ضحية لمتلازمة مونشاوزن، إذ كانت تتلقى معاملة سيئة من والدتها التي أقنعت الآخرين لعدة سنوات بأن طفلتها مصابة بمرض شديد وتحتاج إلى عمليات جراحية.
بعد الاهتمام الإعلامي الواسع بقضية "بلانشارد" صدر مسلسل بعنوان The Prison Confessions of Gypsy Rose Blanchard "اعترافات جيبسي روز بلانشارد"، يتعرض لتفاصيل المحاكمة ووقائع القضية، لكن المسلسل الجديد تنطلق أحداثه من الأيام التي تسبق الإفراج عنها حتى خروجها من السجن وعيش حياتها بحرية.
وقالت الشركة المنتجة في بيان صحفي: كضحية لمتلازمة مونشاوزن، تعرضت جيبسي للإساءة لسنوات من قبل والدتها وعاشت حياتها بأكملها في سجن أو آخر حتى الآن، ويتتبع المسلسل الجديد حياتها كامرأة حرة، بما في ذلك العيش أخيرًا مع زوجها رايان أندرسون لأول مرة.
في عام 2015، أُدينت بلانشارد بارتكاب جريمة قتل من الدرجة، وحصلت على إطلاق سراح مشروط بعد أن قضت 8 سنوات من عقوبتها البالغة 10 سنوات، وسيتضمن العرض الجديد نظرة كاشفة لحياتها اليومية، وهي تختبر تفاصيل جديدة، ومحاولتها صياغة هويتها الجديدة تمامًا في عالم طبيعي كزوجة وأخت وابنة والأهم من ذلك كله كـ"امرأة حرة".