قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إنها ترجح سقوط قتلى في الضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، لكنها أضافت أنها لا تزال تجري تقييمًا للوضع.
وقال الميجر جنرال باتريك رايدر للصحفيين "من المقبول أن نخلص إلى أنه من المحتمل سقوط قتلى في هذه الضربات"، مضيفًا أن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجومين منذ ضربات الجمعة الماضي، لكن دون وقوع إصابات بين القوات الأمريكية.
وذكر متحدث باسم البنتاجون، أن "الحكومة العراقية شريك تقدره الولايات المتحدة، وتعمل معه عن كثبٍ في مكافحة الإرهاب بالمنطقة"، لافتًا إلى أن "الإدارة الأمريكية تتواصل بشكل متسق مع العراقيين وتبلغهم دومًا بأنها تحتفظ بحق الرد على الهجمات ضد القوات المنتشرة هناك".
وأضاف المتحدث "أن الرد على الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية في شمال شرق الأردن لم يستكمل بعد، وبلاده تعلم أن إيران تؤمن التمويل والمعدات والتدريب للجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أنه "من المرجح وقوع خسائر بشرية في الضربات التي نفذت على العراق وسوريا، لكن التقييم لا يزال مستمرًا، ولا تتوفر معلومات دقيقة عن أي قتلى إيرانيين جراء تلك الضربات".
وكانت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي قد أفادت، في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا، استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وتطرق المتحدث باسم البنتاجون إلى هجمات الحوثيين وقال "نفذنا ضربات على 36 موقعًا للحوثيين، استخدمت في شن هجمات على الملاحة جنوب البحر الأحمر".
وهدد البنتاجون إذا لم يتوقف الحوثيون عن هجماتهم في البحر الأحمر فلن نكتف بالدفاع عن السفن فحسب، ولكننا سنواصل محاولات الحد من قدراتهم على الهجوم
وشدد البنتاجون على أن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد، ولكننا نسعى لوقف الحوثيين عن إعاقة الملاحة في البحر الأحمر.