قال قيس سعيد، رئيس تونس، إنه لا تنمية دون سلام ولا سلام للجميع في غياب تنمية عادلة في كل المستويات.
وأضاف الرئيس التونسي، خلال كلمته في القمة العربية الصينية في الرياض، إن الإنسانية بأسرها عانت التوزيع غير العادل للثروات، وعانت الحروب والمجاعات، وما زالت تسفك الدماء وتسيل وما زال الاحتلال جاثمًا على أرض فلسطين وشعوب بأكملها يموت فيها عشرات الآلاف من الجوع والعطش تتناقلها وسائل الإعلام، ولكن دون أثر في الواقع والفعل، فضلًا عن الحروب الأهلية والإرهاب الذي لا يجد أفضل من هذه البيئات ليزداد وحشية ويزداد انتشارًا.
وأوضح الرئيس قيس أن الإنسان هو الإنسان في كل مكان وله الحقوق نفسها في الحياة الكريمة في كل الأوطان، لذلك فإن التنمية في هذه المرحلة الجديدة من تاريخ الإنسانية، يجب أن تكون حقيقية ملموسة في العالم بأثره لا شعارًا ولا اسمًا لمسمى لا نماء فيه ولا سلام.
وأكد الرئيس التونسي، أن التنمية يجب أن تكون ملموسة للشعوب، وأن اجتماع اليوم في هذه القمة العربية الصينية لتغير الواقع والبحث عن مصطلحات ومفاهيم جديدة وأفكار مختلفة عن الأفكار التي سادت، ولم تؤدِ في كثير من الأحيان إلا لمزيد من الحرمان والبؤس والفقر والحرب، وإهمال حق الشعوب بتقرير مصيرها بنفسها، وأولها حق الشعب الفلسطيني في أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.