يخضع داني ألفيس، لاعب فريق برشلونة الإسباني، منتخب البرازيل لكرة القدم سابقًا، للمحاكمة في برشلونة، اليوم الإثنين، بداعي اعتدائه جنسيًا على امرأة في مرحاض ملهى ليلي بالمدينة عام 2022.
وتم القبض على المدافع البرازيلي - 40 عامًا - في يناير من العام الماضي، بالمدينة الإسبانية وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
ونفى ألفيس في البداية أي لقاء جنسي مع المرأة التي قال إنه لا يعرفها.
وقال في وقت لاحق إنه مارس الجنس بالتراضي مع الضحية المزعومة التي اتهمته، وإنه أنكر ذلك في البداية للحفاظ على زواجه.
وجذبت القضية اهتمامًا كبيرًا ليس فقط بسبب تاريخ ألفيس لكن لأن الاعتداء الجنسي هو موضوع سياسي مهم في إسبانيا، وعلى الأخص بعد القبلة المزعومة، التي تمت دون رضا من لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقًا، لجيني إيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا، بعد فوز الماتادور بكأس العالم، أغسطس الماضي.
وفي إسبانيا، يتم التحقيق في ادعاء الاغتصاب بموجب الاتهام العام بالاعتداء الجنسي، ويمكن أن تؤدي الإدانات للسجن لمدة تتراوح بين 4 و15 عامًا.
ويسعى المدعي العام الإسباني للحكم على ألفيس بالسجن تسع سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو (163215 دولارًا) للمرأة.
وتترأس لجنة من ثلاثة قضاة محاكمة من المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام في أعلى محكمة ببرشلونة، وتتضمن شهادة ألفيس والضحية المزعومة ونحو 30 شخصًا.
وستدلي الضحية المزعومة بشهادتها من خلف ستار، وفي تسجيل المحاكمة سيتم تشويه صوتها وصورتها لحماية هويتها.
وأدى الاغتصاب الجماعي لمراهقة عام 2016، خلال مهرجان سان فيرمين لسباق الثيران إلى تشديد قوانين العنف الجنسي في إسبانيا.
وداني ألفيس أحد أنجح لاعبي كرة القدم في التاريخ، إذ فاز بأكثر من 40 لقبًا مع بلاده وبرشلونة.