تكشف مقدمة البرامج الأمريكية ويندي ويليامز تفاصيل عن حياتها الخاصة بفيلم وثائقي يحمل عنوان " I HAVE NO MONEY " "لا أملك المال"، الذي -كما يشير عنوانه- يستعرض الأزمات الصحية والمالية التي مرت بها خلال الأعوام الماضية.
ومن المقرر عرض وثائقي ويليامز من خلال حلقتين يومي 24 و25 فبراير الجاري، عبر إحدى المنصات الإلكترونية، ويصور كفاح مقدمة البرامج الشهيرة بعد أن تم وضعها تحت الوصاية المالية وإعلان إفلاسها، وأيضًا إلغاء البرنامج الحواري الناجح الذي كانت تقدمه "ويندي ويليامز شو"، حسبما تؤكد صحيفة deadline.
فتحت "ويليامز" الأبواب أمام الكاميرات لتصوير حياتها الخاصة، كما لم يحدث من قبل، وسجلت الكاميرات رحلة عودتها لاستعادة حياتها وإرثها على الرغم من مواجهتها مشكلات صحية واضطرابات شخصية.
وتقول الإعلامية السمراء في الفيلم: "منذ أن كنت في السادسة من عمري، كل ما أردته هو أن أكون مشهورة"، حسبما جاء في الإعلان الدعائي الأول الذي صدر للترويج للوثائقي الجديد.
في مرحلة ما من الفيلم الوثائقي، شوهدت "ويليامز" وهي بحاجة إلى فترات راحة للمساعدة على الوقوف بموقع تصوير برنامجها الحواري، كما ظهرت مرتبكة ومكتئبة، وفي مشاهد أخرى من المقطع الدعائي، تبكي وتكشف عن معاناتها من ضائقة مالية شديدة، إذ تقول "ليس لدي أموال أو عائلة".
وحول ذلك، قالت إيلين فرونتين براينت، نائب الرئيس التنفيذي بالشركة المنتجة للفيلم: "العمل يغوص في أعماق ويليامز لذا نأمل أن يساعد ما التقطته كاميراتنا في تسليط الضوء على ما تواجهه الآن".
فيما وصف المنتج التنفيذي مارك فورد، الوثائقي الجديد بأنه معقد ومؤلم، معبرًا عن امتنانه لالتزام الإعلامية الشهيرة بالصدق التام هي وعائلتها.