يشير نجاح فيلم Oppenheimer "أوبنهايمر" في شباك التذاكر إلى عصر جديد ستدخله السينما العالمية، حسبما قال مخرجه كريستوفر نولان، الذي تحدث في حوار عبر بودكاست، عن الإيرادات التي حققها الفيلم وذائقة الجمهور لرؤية أعمال مختلفة.
شارك "نولان" أطروحته حول ما يمكن أن يخبرنا به "أوبنهايمر" عن مستقبل السينما. وانضمت إليه زوجته والمنتجة إيما توماس، إذ قال عبر بودكاست مع مقدم البرامج الإنجليزي أليكس زين: "أعتقد أن نجاح الفيلم أمر مشجع نوعًا ما، ويذكر شركات الإنتاج بأن جمهور السينما لديه شهية لمشاهدة نوعيات من الأعمال لم يعتد عليها من قبل".
حقق "أوبنهايمر" حتى الآن نحو 953 مليون دولار إيرادات من شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، وحصل على 13 ترشيحًا في جوائز بافتا، ومثلها في جوائز أوسكار، وهيمن بشكل كبير على موسم الجوائز.
وقال نولان عن نجاح الفيلم: "كل شخص لديه ميل للتحدث عن صناعة السينما، وطوال الوقت الذي عملت فيه في مجال الأفلام، كانت هناك تنبؤات من البعض حول زوال دور السينما، لكن بعد النجاح الكبير لـ"أوبنهايمر" يسألني الناس عن رأي في مستقبل السينما، وأنا لا أعرف حقا كيفية الرد، لقد أصدرنا للتو فيلمًا مدته ثلاث ساعات بتصنيف R حول ميكانيكا الكم، وحقق نحو مليار دولار.
وأضاف: كل ما أستطيع قوله ومن وجهة نظري أن الجمهور متحمس لرؤية شيء جديد، وأتمنى أن يمنح "أوبنهايمر" صانعي الأفلام نقطة مرجعية جديدة حول كيفية التنقل في سوق الأفلام.
يشار إلى أن فيلم السيرة الذاتية التاريخي "أوبنهايمر" يحكي دور العالم الأمريكي ج. روبرت أوبنهايمر في تطوير القنبلة الذرية، وجسد دوره النجم كيليان مورفي، الذي يحضر اسمه بقوة أيضًا في ترشيحات الجوائز بمهرجانات وحفلات سينمائية مرموقة.