وسط حضور كبير من المثقفين والفنانين، أُقيمت ندوة توقيع ومناقشة رواية "كل الألعاب للتسلية" للكاتب عبد الرحيم كمال، ضمن محور ملتقى الإبداع بفعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
ويلقي "كمال"، في روايته، الضوء على لعبة الحياة كما يسميها، إذ قال في الندوة: "نحن نعرف بداية الألعاب ولكن لا نعرف نهايتها، وهذا ما أريد تقديمه من خلال الرواية، وهذه المرة الأولى التي أكتب فيها بالعامية، فأنا دائمًا أكتب بالفصحى، ولكن العامية ضرورة في هذه الرواية".
يؤمن عبد الرحيم كمال بأن الرواية هي ما تفرض بحكاياتها الأسلوب الذي يتناولها به الكاتب، مشيرًا إلى أن أسلوب الحكي أقرب لقلبه، قائلًا:" الشكل الذي يأخذه السرد لا يهمني حينما تأتي الحكاية أكتبها وتأخذ المنحنى الخاص بها، سواء رواية أو سيناريو أو أغنية درامية وغيرها، وأنا لا أدعي أن لديّ مشروع لأن هذه كلمة كبيرة تحتاج لسنوات من البحث والتجريب".
حضر الندوة الكاتب يسري عبد الله، الذي تحدث عن رواية عبد الرحيم كمال قائلًا: "لكل منا لعبته الخاصة، والحياة محض لعبة جميلة، وهذا يعد المدخل الرئيسي للرواية والذي يخبرنا فيه عبد الرحيم عن مبتغاه وهو أن كل العالم للتسلية".
وتابع:" هذا النص لوحة روائية من كاتب متمرس استطاع توظيف تكتيكات كتابة السيناريو والتقنيات المسرحية المستخدمة بدقة في الرواية".
وعن اللغة في رواية عبد الرحيم كمال، قال: "اللغة تتوائم مع كل الألعاب السردية في هذا النص، ومن يتصفح الرواية يجد المقدمة تأخذ منحى تأمليًا وبُعدًا فلسفيًا، ومع الاندماج في الحكاية نجد الرواية تأخذ منحنى آخر، ولذلك نحن أمام كاتب يمجد الحكاية".