احتفل الفنان المصري خالد الصاوي بإعادة نشر إصداريه الأدبيين "أوبريت الدرافيل" و"نبى بلا أتباع"، ضمن فعاليات النسخة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
يأتي هذا الاحتفال بعد أن استعاد النجم المصري لياقته، عقب مروره بوعكة صحية خلال الفترة الماضية، موضحًا: "ألمّت بي وعكة صحية، وتحديدًا ألم في أسناني اضطرني لإجراء جراحة بسيطة، وجاءت هذه الجراحة بعد أن تعافيت من مرضي بفيروس سي، وإصابتي بالإنزلاق الغضروفي، وعندما مرت هذه المحنة بسلام اخترت الاحتفال مع جمهوري بكتبي التي أعشقها".
أوضح "الصاوي"، خلال حفل توقيع روايتيه، أنه كتب مسرحية "أوبريت الدرافيل" في ليلة واحدة، بينما استغرق شهرين لإجراء تعديلات عليها، وكان عمره حينها 27 عامًا، مشيرًا إلى أنه نفذ كل المراحل والحوار والموسيقى وأستمتع بذلك.
وأضاف: "الأمر نفسه لم يختلف كثيرًا مع ديوان (نبي بلا أتباع)، الذي كتبته وعمري 28 عامًا، فأنا أعشق الكتابة وأجد فيها نفسي قبل حبي للفن، فالكتابة أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتني أحب عالم الفن، وبدأ معي من المسرح الذي أعشقه وأرغب في العودة إليه مرة أخرى، ولكن أنتظر المخرج والنص الجيد حتى أستمتع بما أقدمه مثل زمان".
أشار الصاوي إلى أنه وقع اختياره على عدد من الشباب ليتولوا مهمة إعادة نشر عمليه لإيمانه بهم، مؤكدًا: "أرى أنهم المستقبل وعلى قدر كبير من الوعي بما يقدمونه ولديهم حس عالٍ في الأعمال المهمة ويعلمون جيدًا كيفية تقديمها للجمهور".
وأكد أنه رفض عروض العديد من دور النشر الشهيرة بإعادة نشر أعماله لأنها تريد التسويق للفنان خالد الصاوي وليس الكاتب وهو ما يعارضه، لأنه ظل سنوات عديدة يبحث عن دار نشر ولم يجد إلى أن أصبح فنانًا مشهورًا.
فيما لا يمانع "الصاوي" تحويل أعماله الأدبية إلى السينما والتليفزيون، لكنه لن يقبل بتغيير النهاية التي وضعها، فمن الممكن أن يتم ضبط بعض التفاصيل في القصة وإضافة الحبكة الدرامية، شرط أن يشرف على كل شي بنفسه.