قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة ستستجيب لرد الفعل على الهجمات التي حدثت على الحدود الأردنية – السورية، لكن الولايات المتحدة لن تعلن أي معلومات عن خططها وردود فعلها المشتركة.
وأضافت "واتكينز" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقوم بحملة لحشد الرأي العام الأمريكي في هذه الأثناء، لافتة إلى أنه يوجد في الأردن حملات ستؤدي لمزيد من الصراعات في المنطقة.
كما أكدت المستشارة السابقة لأوباما أن الإيرانيين يستخدمون وكلاءهم مثل الحوثيين وحزب الله في صراعات المنطقة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدافع عن مصالحها لكن لن تنشر أي معلومات عن رد فعلها، مشددة على أن الرد الأمريكي سيكون مفاجئًا للعدو.
وبسؤال واتكينز عن السيناريو الذي تتوقعه لرد الفعل الأمريكي، أجابت أن رد الفعل لن يكون مباشرًا مثل الهجوم على قاسم سليماني، مضيفة أنها تعتقد بأن هناك خططًا استراتيجية وأنها تتفق مع ما صدر من البنتاجون ومجلس الأمن الأمريكي، وأن رد الفعل سيكون مفاجئًا للعدو، موضحة أن إيران ووكلاءها والمنظمات الإرهابية سيكونون تحت النيران.
وفي وقت سابق من اليوم، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لا تريد حربًا أوسع نطاقًا مع إيران ولا في المنطقة.
وأضاف جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض، خلال تصريحات لمحطة "إم إس إن بي سي"، أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن طائرة مسيّرة واحدة هي التي استهدفت جنودًا أمريكيين في الأردن، أمس الأحد.
وأوضح أن الولايات المتحدة ما زلت تدرس الخيارات المتاحة للرد على الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود الأردنية السورية.
وقُتل 3 جنود أمريكيين وأُصيب 34 آخرون، خلال هجومٍ وقع أمس الأحد، اعتُبر تصعيدًا خطيرًا في التوتر الذي يجتاح الشرق الأوسط خلال الوقت الراهن، لا سيما أنه يعد أول هجوم يسفر عن سقوط قتلى في صفوف القوات الأمريكية بالشرق الأوسط منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.