أعلنت بكين، اليوم الخميس، أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين؛ لذا فإن الجزيرة لن تصبح أبدًا دولة منفصلة ومستقلة.
وقال وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، "تايوان لن تصبح دولة أبدًا، ولن يتحقق استقلال تايوان أبدًا. إن مؤامرة القوى الخارجية لتقسيم الصين لن تنجح أبدًا".
وأضاف أنه "من أجل توحيد الوطن الأم، يجب إعادة تايوان".
وذكر "وو" أن "جيش التحرير الشعبي الصيني سوف يرد بالعمل، وسيظل دائمًا سورًا عظيمًا من الفولاذ يحمي السيادة الوطنية وسلامة الأراضي".
في 13 يناير، أجرت تايوان انتخابات لرئيسها التنفيذي وأعضاء المجلس التشريعي (البرلمان). فاز نائب رئيس الأركان الحالي الذي يمثل الحزب التقدمي الديمقراطي، لاي تشينج تي، بالسباق بنسبة 40.05% من الأصوات الشعبية ليصبح الزعيم الجديد للجزيرة وسيتولى منصبه في مايو المقبل.
وتخضع تايوان لإدارة خاصة بها منذ عام 1949، عندما فرت فلول قوات الكومينتانج بقيادة شيانج كاي شيك (1887-1975) إلى الجزيرة بعد هزيمتها في الحرب الأهلية الصينية. ومنذ ذلك الحين، احتفظت تايوان بعلم جمهورية الصين السابقة وبعض السمات الأخرى التي كانت موجودة في البر الرئيسي قبل وصول الشيوعيين إلى السلطة.
وبحسب الموقف الرسمي لبكين، الذي تدعمه معظم الدول، بما في ذلك روسيا، فإن الجزيرة هي إحدى مقاطعات الصين.