الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"رحلة 404" تقلع بصحبة منى زكي وزوجها

  • مشاركة :
post-title
منى زكي في العرض الخاص لفيلم "رحلة 404"

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

بعد رحلة طويلة بدأت عام 2013، أُقيم العرض الخاص للفيلم المصري "رحلة 404"، مساء الأربعاء، بحضور أبطاله منى زكي رفقة زوجها أحمد حلمي، وسما إبراهيم، وشيرين رضا، والمخرج هاني خليفة، والمؤلف محمد رجائي، والمنتج محمد حفظي.

رحلة طويلة

الفيلم الذي ينضم إلى شباك تذاكر موسم نصف العام السينمائي، قالت بطلته منى زكي: "سعيدة بعرض العمل بعد سنوات طويلة من التحضير، كانت مثل الرحلة الطويلة، خصوصًا أن شخصية "غادة" مختلفة عن كل أعمالي السابقة، لذا عقدت جلسات عمل مع المخرج هاني خليفة والمؤلف محمد رجائي حتى أصل إلى شكلها النهائي، لاسيما أنها مليئة بالتحديات".

وأضافت: شاركني في هذا العمل العديد من النجوم مثل محمد فراج ومحمد ممدوح وغيرهم ممن دعموني في العمل، وكل فنان له خطه الدرامي المختلف والقوي وهذا ما سيراه الجمهور.

منى زكي في العرض الخاص لفيلم "رحلة 404"
تجربة مميزة وشاقة

بينما قال المخرج المصري هاني خليفة: "الفيلم تجربة مميزة وشاقة خلال سنوات طويلة، وكان مؤلف العمل محمد رجائي متمسكًا بحلمه واستكمال التجربة مهما كانت الصعاب، فهي رحلة إنسانية لبطلة العمل "غادة" التي تمر بالعديد من المواقف لأنها تريد الحج وسنرى في النهاية هل ستصل لحلمها أم لا".

وأضاف: محمد رجائي من المؤلفين الذين تعاونت معهم في أكثر من عمل، ونختلف كثيرًا أثناء التصوير، ولكننا في النهاية نصل إلى الشكل المناسب، كما أن منى زكي نجمة مناضلة ودعمتنا كثيرًا، ولم تمل من أي شيء، كما كانت مقتنعة بالتجربة ومؤمنة بها، وبالفعل وصلت معنا حتى نهاية الرحلة.

حلم قديم

فيما كشف المؤلف محمد رجائي أن الفيلم تجربة شاقة وممتعة في الوقت نفسه، وهو حلم قديم يتحقق اليوم بعرضه، حيث يتناول رحلة طويلة مليئة بالصعوبات تواجهها البطلة لتصل إلى حلمها، وخلال هذه الرحلة ستقابل الخير والشر في إطار إنساني سيراه الجمهور ويستمتع به، والرحلة ليست تراجيديا ولكنها مليئة بالمواقف التي تربط المُشاهد بالعمل.

وأوضح رجائي : أن "غادة" التي تجسد شخصيتها منى زكي إنسانة تحمل الخير والشر وليست جانب واحد، والجمهور سيعيش معها في الرحلة وكأنه هو نفسه في الرحلة، مؤكدا أنه لا يغضب من تغيير الاسم من "القاهرة مكة" إلى "الرحلة ٤٠٤" هو فقط اعتاد على الاسم القديم الذي كتب به العمل منذ بدايته وارتبط به وجدانيًا، ولكن الاسم الجديد جيد أيضا.