أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أنّ إغلاق جميع مدارسها في قطاع غزة حرم 300 ألف طفل من التعليم.
وقالت الأونروا في بيانها: "التعليم في قطاع غزة مدمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي ما حرم أكثر من 625 ألف طالب و22 ألف مدرس من التعليم".
وفقدت المنظومة التعليمية منذ بدء العدوان 4551 طالبًا و8193 أصيبوا بجروح، بينهم أكثر من 4510 شهداء و7911 جريحًا في قطاع غزة وحده، واستشهاد 41 طالبًا في الضفة و282 جريحًا، إضافة إلى اعتقال 85، كما استشهد 231 مُعلمًا وإداريًا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، و6 أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة المحتلة.
وتحولت مدارس الطلبة إلى مراكز إيواء، فيما تعرضت 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
ووفق وكالة غوث وتشيغل اللاجئين "الأونروا"، فإن جميع مدارسها في قطاع غزة أغلقت أبوابها، وهذا حرم 300 ألف طفل من التعليم.
وطال العدوان على القطاع 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وفي الضفة المحتلة، توسعت اعتداءات المستوطنين في الضفة لتطال المدارس في استهداف واضح للمؤسسات التعليمية بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تعمل على تنفيذ أوسع عملية تطهير عرقي لشعبنا واستبداله بالمستوطنين، الذين عاثوا ويعيثون في الارض فسادًا خاصة بعد أن تم تسليحهم ليزدادوا إجرامًا، وبسبب ذلك اضطرت 55 مدرسة إلى الدوام إلكترونيًا لوجودها في مناطق الاحتكاك مع جيش الاحتلال والمستوطنين.
وتهدف الاعتداءات على المدارس خاصة مدارس التحدي البالغ عددها 32 مدرسة والمهددة بالهدم أيضا إلى جعل المواطنين يرحلون عن المنطقة، إضافة إلى أن عدد المدارس الكلي المهدد بالهدم يبلغ 58 مدرسة، وجميعها تقع في مناطق "ج".