اعتبر الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنَّ الألغام الأرضية، التي اكتشفها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية، "ضرورية للحماية"؛ ممن أسماهم "مخربين".
وقال أوليانوف في كلمته عبر تيليجرام وأوردتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الأحد: "لا يوجد شيء غير عادي في وجود الألغام الأرضية، إنه إجراء شائع لحماية المحطة من الهجمات والتخريب".
وتقع الألغام الأرضية بين السياج الخارجي والداخلي لمحطة الطاقة، إنها منطقة عازلة محظورة، الموظفون لا يذهبون إلى هناك.
وأشار إلى أنه وفقًا لاتفاقية الحماية المادية للمواد النووية؛ "يحق لإدارة محطة توليد الكهرباء أن تقرر التدابير الوقائية بنفسها".
وأكد المدير العام رافائيل جروسي في ركائزه الخمس للأمن النووي، التي عبر عنها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 مايو 2023، أنه من الضروري التأكد من أن محطة الطاقة محمية بشكل موثوق من الهجمات والتخريب، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
وأشار أوليانوف إلى أنَّ موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحظوا وجود الألغام الأرضية لأول مرة في الصيف الماضي.
وفي الوقت نفسه، أقرت الوكالة بأنَّ هذه الإجراءات الوقائية يتم نشرها بطريقة لا تشكل أي تهديد لمرافق محطة توليد الكهرباء أو الموظفين.
وقال أوليانوف: "تمت إزالة هذه الألغام الأرضية في نوفمبر، والآن ظهرت مرة أخرى، وهذا يعني أن هناك حاجة لذلك وهذا ليس بالأمر الكبير".
وقبل ذلك بيوم واحد، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه تمَّ اكتشاف ألغام أرضية بين السياج الخارجي والداخلي لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وتعتقد الوكالة أن هذا يتعارض مع المعايير الأمنية للوكالة.