قال محيي الدين قصار، خبير المخاطر المالية، إن الصين وأوروبا وأمريكا لديهم أزمات اقتصادية وكل أزمة تختلف عن الأخرى.
وأضاف "قصار" فى مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامية دينا سالم ببرنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الأزمة الاقتصادية في الصين سببها السياسة المحلية، وتعد "الطاقة" التحدي الأكبر فى أوروبا، أما أمريكا فتعاني من أزمة طلب وزيادة فى عروض المال.
وأشار إلى أن عمليات التقسيم الاقتصادي تبدأ في كل بلد عن طريق منع "السياسات التوسعية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية حجمها الاقتصادي كبير، ومن الصعب علي أي دولة أن تفرض عليها حماية اقتصادية، خصوصًا أن أمريكا تريد السيطرة ولا تريد المال لأنها تعلم أن السيطرة تجلب المال.
وذكر خبير المخاطر المالية أن "أوروبا" تقع فى منطقة "حرجة"، لأنها لا تملك آليات الدولة الكبيرة، وتحتاج إلى الغطاء الأمريكي، خصوصًا أنها تُعد الخاسر الأكبر بعد تطور الوضع فى روسيا وأوكرانيا، وأمريكا هي المستفيد الأول منه.