قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن أمريكا ستتخذ مزيدًا من الإجراءات تجاه الحوثيين إذا لزم الأمر من أجل إيقافهم عن مهاجمة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، مشيرًا إلى محاولة زيادة الردع لهم دون المساس بالمساعدات التي تصل إلى اليمنيين.
وأضاف "ميلر" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تحمل المسؤولية للحوثيين بسبب تهديداتهم لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وسنفرض عقوبات على القيادات الحوثية تمنعهم من عدم الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة.
وبالنسبة للأوضاع في قطاع غزة، أوضح متحدث الخارجية الأمريكية، أن هناك عددًا كبيرًا من الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة يعانون من الوضع الإنساني الصعب، مناشدًا جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للفلسطينيين بالعودة إلى الشمال عندما تسمح الظروف بذلك.
وقال، إن الولايات المتحدة تعمل بجد للتعامل مع الظروف الإنسانية المأساوية في غزة، وضرورة إدخال المزيد من شاحنات المساعدات، مشيرًا إلى أن هناك مئات الآلاف من المدنيين في الشمال يحتاجون إلى الغذاء والدواء والمياه.
وأكد "ميلر" على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سينهي المأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه قال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين لـ "رويترز" اليوم الأربعاء، إن تصنيف الولايات المتحدة للحركة اليمنية "جماعة إرهابية" لن يؤثر على عملياتها في البحر الأحمر.
وأكد أن العمليات "ستستمر في البحر الأحمر لمنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب".
وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت يوم الأربعاء جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إلى قائمة "الجماعات الإرهابية"، في أحدث محاولة من جانب واشنطن لوقف هجمات الحوثيين على الشحن الدولي احتجاجا على القصف الإسرائيلي لغزة.