أعلنت هيئة الأركان المشتركة، اليوم الأربعاء، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أجرت مناورات بحرية مشتركة في المياه جنوب شبه الجزيرة الكورية، بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا فرط صوتي.
جرت التدريبات المشتركة في المياه الجنوبية الشرقية قبالة جزيرة جيجو، وشاركت فيها تسع سفن حربية من الدول الثلاث، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية "يو إس إس كارل فينسن"، من الاثنين إلى الأربعاء.
كما انضمت لها مدمرات كورية جنوبية مجهزة بنظام إيجيس القتالي ومدمرات "كونجو" التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.
بدأت المناورات بعد يوم من اختبار كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، ويحمل رأسًا حربيًا فرط صوتي باتجاه البحر الشرقي في أول إطلاق صاروخي تقوم به هذا العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان إن "التدريبات تهدف إلى تعزيز قدرات الردع والاستجابة لدى الدول الثلاث ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية وكذلك التهديدات البحرية".
وأضاف البيان: "ركزت التدريبات أيضًا على الرد على التهديدات الأمنية البحرية، بما في ذلك نقل أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز التعاون الثلاثي في إرساء نظام دولي قائم على القواعد".
تعد هذه أول مناورة ثلاثية منذ أن أطلقت واشنطن وحليفتاها الآسيويتان نظام مشاركة في الوقت الفعلي لعمليات الإطلاق الكورية الشمالية الصاروخية، واتفقوا على وضع خطة تدريبات مشتركة متعددة السنوات لمواجهة تهديدات بيونج يانج المتطورة بشكل أفضل.