قال وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة يعرقل أي تقدم مرتقب في المسار السياسي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة ما يتعلق بإجراء انتخابات، لافتا إلى أن الأولوية للحكومة الفلسطينية حاليًا، تتمثل في إنهاء حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الشلالدة"، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب انتهاكًا وخرقًا فاحشًا لاتفاقية أوسلو بجرائمه في غزة، وعلى المجتمع الدولي الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب الغاشمة في القطاع.
وشدد وزير العدل الفلسطيني على عدم التنازل عن السيادة الفلسطينية ومبادئنا الوطنية، مرحبًا بإجراء الانتخابات بشرط مشاركة المقدسيين، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية منفتحة على الاستماع لجميع المقترحات والأفكار الإصلاحية من جميع دول العالم.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.