هزت انفجارات عنيفة، محافظة إدلب شمالي غرب سوريا، بعد منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء، جراء ضربات صاروخية، كان من المتوقع أنها إسرائيلية، قبل أن يعلن "الحرس الثوري الإيراني" تنفيذ ضربات ضد مواقع في العراق وسوريا، وفقًا لما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وجاء في إعلان الحرس الثوري، أنه نفذ ضربة صاروخية في سوريا، قال إنها طالت "قيادات وتجمعات إرهابية مسؤولة عن التخطيط لهجوم كرمان بإيران"، دون الإفصاح عن المواقع المستهدفة.
وأكد نشطاء من إدلب، أن صاروخًا بعيد المدى سقط قرب مستوصف طبي في قرية "تلتيتا" شمال غرب إدلب غير مستخدم، تسبب الانفجار هناك بدمار كبير في الأبنية المستهدفة، فيما لم يسجل أي ضحايا حتى لحظة نشر الخبر، ما أثار حالة من الاستغراب عن ماهية القصف الذي تعرض له الموقع، وارتباطه بالإعلان الإيراني عن ضربة وجهتها في سوريا.
وتشير المصادر، إلى أن صواريخ أخرى سُمع صداها بشكل واضح في الشمال السوري، لم تعرف المنطقة التي سقطت فيها، وسط ترجيحات لأن تكون سقطت في منطقة البادية السورية، وهذا ما ستحدده التصريحات الإيرانية عن ماهية المواقع التي استهدفتها، وطبيعة الاستهداف في ريف إدلب.