3 مطربات أعضاء فريق "أميتشي"، اعتزلن الغناء بعد أن حققن نجاحًا خلال حقبة التسعينيات، فما المصير الذي يواجهنه في الحياة وهل يعُدن عن قرارهن؟ هذا ما يكشف عنه الفيلم الغنائي الكوميدي "مقسوم" بطولة ليلى علوي، شيرين رضا، وسماء إبراهيم، والذي أقيم له أمس عرض خاص بحضور أبطاله، بينهم سارة عبد الرحمن وعمرو وهبة، تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس.
كيمياء خاصة
"أنا أطيب واحدة في الفرقة" هكذا بدأت الفنانة ليلى علوي حديثها مع موقع "القاهرة الإخبارية" إذ قالت: "العمل مع شيرين رضا وسماء إبراهيم ممتع، وبيننا كيمياء ستظهر للجمهور من خلال الفيلم، وأعتقد أن انطباع الحب ظاهر معنا في الأحداث".
وتؤكد ليلى أن الشخصية التي تجسدها في الفيلم تشبهها في عدد من الصفات من أبرزها أنها تحب الحديث مثل الشخصية التي تلعبها، والعصبية ولكن بشكل مختلف عن الشخصية.
وعن تفاصيل تجسيدها لشخصية المغنية وتقديمها للموسيقى في الفيلم قالت: "الأمر لم يكن سهلًا على الإطلاق، ولكن تدربنا كثيرًا وأنا كنت حريصة على أن أتمكن من لعب الدرامز واستطعت أن أفعل هذا، وإذا عرض عليّ التواجد في فرقة موسيقية في الواقع سألعب درامز، خصوصًا أنني أحب الموسيقى في الواقع وتصاحبني في أغلب تفاصيل حياتي.
وحول أبرز الفرق الموسيقية التي كانت تحب أن تسمعها في الماضي، قالت: "هناك فرق كثيرة كنت أستمع لها، ولكن أكثرها ارتباطًا معي فرقة المصريين للموسيقار هاني شنودة.
حب للموسيقى
من جانبها قالت الفنانة المصرية شيرين رضا أن كواليس فيلم "مقسوم" لم تكن مضغوطة مثل باقي الأفلام الأخرى التي شاركت بها وقالت: "العمل مع ليلى علوي له مذاق خاص وأحببت شخصيتي المجنونة في العمل، وجذبتني لأنها جديدة ولم أقدم مثلها من قبل في أي عمل آخر.
تحب شيرين رضا أن تلعب الموسيقى بعيدًا عن التمثيل، ولكنها ابتعدت عنها لفترة بسبب انشغالها بالتمثيل، إذ تقول: "حينما علمت بدوري في الفيلم قررت أن أعود وأتدرب مرة أخرى من أجل إتقان دوري، ليخرج بشكل مناسب.
تجربة لا تنسى
أعربت سارة عبد الرحمن عن سعادتها بالعمل مع ليلي علوي وشيرين رضا، حيث قالت: "أحببت العمل معهما كثيرًا، والكواليس كانت مبهجة، واستفدت واستمتعت بتواجدي معهما، وعشت تجربة لا تنسى.
وعن شخصيتها قالت: "أجسد دور منتجة تبحث عن الباند القديم لإعادتهم مرة أخرى، ولكن الرحلة ليست سهلة في جمعهم، حيث تقابلنا عدد من المشكلات قبل الوصول إليهم وتقديم أغنية سويًا.
وتمنت سارة لو كانت تمتلك باند في التسعينات وتقول: "هذه الأجواء تأسرني".