الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد الثلاثي الإفريقي.. المغرب على أعتاب رقم تاريخي بالمونديال

  • مشاركة :
post-title
لاعبو منتخب المغرب يحتفلون بالفوز على إسبانيا

القاهرة الإخبارية - محمود عبدالسميع

أصبح منتخب المغرب لكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من كتابة تاريخ جديد لقارة إفريقيا، من خلال مونديال قطر 2022، بعد عبوره دور الـ16 وبات ضمن الثمانية الكبار.

وأكمل المنتخب المغربي الضلع الأخير في المربع الذهبي الإفريقي، للمنتخبات التي وصلت دور الثمانية في كأس العالم، مثل السنغال والكاميرون وغانا.

كانت البداية مع المنتخب الكاميروني صاحب أول وصول لدور الثمانية من خلال مونديال إيطاليا 1990، بعدما نجح في تصدر المجموعة الثانية، التي كانت تضم الأرجنتين ورومانيا والاتحاد السوفيتي، آنذاك.

بعد التألق من خلال دور المجموعات أبَى الأسود غير المروضة غلق كتاب التاريخ الكروي في القارة السمراء، بل كتبوا سطرًا آخر بأحرف من ذهب بعد الفوز على كولومبيا في مباراة الدور الـ16 والصعود لدور الثمانية، لكن منتخب إنجلترا نجح في إيقاف طموح الأسود.

ويأتي المنتخب السنغالي في لوحة الشرف الإفريقية لدور الثمانية بكأس العالم، من خلال مونديال 2002 بكوريا واليابان، حيث نجح في الصعود من دور المجموعات بصعوبة كبيرة، خاصة وأن مجموعته كانت تضم كلًا من فرنسا وأوروجواي والدنمارك.

وبعد عبور دور المجموعات فاجأ المنتخب السنغالي الجميع بعدما فاز على السويد بهدفين مقابل هدف و لقب وقتها بالحصان الأسود للمونديال.

ولم يكن الحظ ملازم المنتخب السنغالي، حيث كان قريبًا جدًا من الوصول للمربع الذهبي، بعدما واجه المنتخب التركي وتوقع الجميع فوز السنغال إلا أن الخسارة كانت في انتظاره بهدف.

وفي بطولة العالم 2010، التي احتضنتها جنوب إفريقيا، أكمل المنتخب الغاني مثلث الذهب للمنتخبات الإفريقية التي وصلت لدور الثمانية، حيث نجح في عبر دور المجموعات كثاني مجموعته خلف المنتخب الألماني.

وخلال دور الـ16 نجح المنتخب الغاني في تقديم مفاجأة من العيار الثقيل، بعد الفوز على المنتخب الأمريكي بهدفين دون رد، وبعد الصعود لدور الثمانية اصطدم بمنتخب أوروجواي، وحسمت ركلات الترجيح المواجهة لصالحه بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

ويشهد مونديال قطر المقام حاليًا تفوق المنتخب المغربي ودخوله وسط كبار القارة السمراء، ليُكمل لوحة الشرف السمراء في بطولات العالم، إلا أن الجميع في الوطن العربي يحلم بتأهل المغرب لدور نصف النهائي ليكون الأول قاريًا وعربيًا في بلوغ دور الكبار.. فهل يقدر على ذلك؟.