ظهر فريدريك العاشر ملك الدنمارك الجديد أمام المشرعين في البلاد، اليوم الاثنين، وحصل على الدعم الكامل من مته فريدريكسن رئيسة الوزراء التي واجه حزبها صعوبة في التعامل مع النظام الملكي.
وانعقد الاجتماع في البرلمان للاحتفال بتولي فريدريك (55 عامًا) العرش في أول مهمة رسمية له كملك. وأعلنت فريدريكسن تنصيبه، أمس الأحد، أمام ما يقرب من 174 ألف شخص مبتهجين تجمعوا في العاصمة في درجات حرارة قريبة من التجمد، بحسب "رويترز".
وتتبع الدنمارك نظامًا ملكيًا دستوريًا، ما يعني أن الملك مثل رئيس الدولة يجب أن يوقع على القوانين الجديدة قبل أن تدخل حيز التنفيذ لكن السلطة الرسمية تظل بيد الحكومة والبرلمان المنتخب.
وسيتولى الثنائي الملكي الجديد العرش في وقت تحظي فيه العائلة المالكة بدعم وتأييد شعبي كبير في البلاد التي يبلغ تعداد سكانها نحو ستة ملايين نسمة.
وقالت فريدريكسن في كلمة ألقتها أمام البرلمان اليوم: "العائلة المالكة المذهلة تبلي بلاء حسنًا لدرجة أننا من الممكن أن نعتبر النظام الملكي أمرًا مسلمًا به. ومع ذلك، استمرار النظام الملكي يتوقف على الأشخاص الذي يتولون المسؤولية، وهناك عقد متبادل بين الملكية والديمقراطية يقوم على أساسه هذا النظام".
وأضافت، في خطاب منفصل، في الأول من يناير، أنها لم تكن تدعم النظام الملكي دائمًا لكنها أصبحت مؤيدة له بسبب الإنجاز الذي حققته الملكة مارجريت لتوحيد الدنمارك.
وألقى الملك فريدريك أمس الأحد خطابًا أمام الحشود لكنه لم يلقِ كلمة في البرلمان اليوم.