اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم شقيقتي صالح العاروري القيادي في حركة حماس الذي اغتاله الاحتلال في بيروت مطلع يناير الجاري، بالإضافة لاعتقال 15 فلسطينيًا من عمال غزة من بلدة "بديا" بسلفيت.
وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس ورام الله وبيت لحم وجنين.
وأكد البيان أنه إلى جانب حملات الاعتقال، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة الأموال والسيارات.
وأشار إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 5875، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن احتجزوا كرهائن.
وأكد مواصلة قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.