قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الضربات متعددة الجنسيات على الحوثيين كانت لها آثار جيدة، مضيفة أنها ستستمر في مراقبة الوضع، كما أنها لن ترسل أي قوات إضافية.
وبحسب ما نشرته القيادة المركزية الأمريكية على حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين ردًا على هجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر".
واستهدف هذا العمل المتعدد الجنسيات أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين الخاصة بالحوثيين.
ومنذ 17 أكتوبر، حاول الحوثيون -المدعومون من إيران- مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في ممرات الشحن الدولية. وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استُخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والمركبات الجوية بدون طيار وصواريخ كروز في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحمّل الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين مسؤولية الهجمات غير القانونية والعشوائية والمتهورة على الشحن الدولي مشيرًا إلى أنها أثرت على 55 دولة حتى الآن، بما في ذلك تعريض حياة مئات البحارة، ومنهم يحملون جنسية الولايات المتحدة، للخطر.