حنجرة ذهبية وصل بها المطرب الكبير محمد الحلو، إلى قلوب الجمهور عربيًا، إذ يمتلك قاعدة جماهيرية من المحبين والعاشقين لصوته وأدائه المميز ولونه الطربي الأصيل، إذ تنوعت أعماله بين الغناء للوطن والحبيبة ومواقف مختلفة بالحياة الاجتماعية، كما ارتبط صوته بغناء تترات المسلسلات التي تربينا عليها مثل "زيزينيا"، "الوسية"، "حلم الجنوبي"، " المرسى والبحار" وغيرها من الأعمال التي طُبعت في ذاكرة المصريين والعرب.
الحلو الذي يمتلك رصيدًا كبيرًا من الأغنيات التي حققت بصمة واضحة، لا يزال قادرًا على العطاء، فيستهل مطلع العام الجديد بتقديم أغنية دويتو تحمل اسم "الخير والبركة" مع المطربة المصرية هلا رشدي، التي حققت رغم صغر عمرها الفني خطوات كبيرة ومؤثرة من خلال صوتها المميز وخفة روحها، ليكون تعاونها مع المطربين الكبار ليس الأول ولكن سبق أن شاركت في الغناء مع المطرب حميد الشاعري، وأضفت لونًا مميزًا على الأغاني بصوتها الرائع.
حول تعاونها مع المطرب محمد الحلو، تقول هلا رشدي، لـ موقع "القاهرة الإخبارية" إن الفنان محمد الحلو "فخر العرب" فلا يوجد كلام يمكن أن يصف سعادتي بالغناء معه فهو الكبير بحق واستمتعت جدًا بالعمل معه لأنه فنان حقيقي وشرف لي الغناء معه.
تشير هلا رشدي إلى أن الأغنية التي تجمعها معه ستطرح اليوم على منصة اليوتيوب، متمنية أن تنال إعجاب الجمهور، مؤكدة أن تنفيذ الأغنية لم يستغرق وقتًا طويلًا، وأنهم اكتفوا بتسجيلها فقط ولم يتم تصويرها فيديو كليب.
وحول كواليس التعاون بينها وبين الحلو، تشير إلى أن مدير أعمالها وراء هذا التعاون، إذ تقول: الفنان محمد الحلو يعرفني ويحب صوتي، وعندما سنحت الفرصة للعمل سويًا لم يتردد، وتحمست جدًا وسجلنا الأغنية وكانت الكواليس جميلة.
تضيف هلا رشدي أن الأغنية تتناسب مع الأفراح والمناسبات الاجتماعية المبهجة لأن كلماتها تحمل بهجة وسعادة تسعد النفوس، وهي أغنية مختلفة ومليئة بالمشاعر الإيجابية.