ارتفع المؤشر نيكي الياباني، اليوم الجمعة، إلى أعلى مستوى له في 34 عامًا ليسجل أفضل أسبوع له منذ مارس 2022 مدعومًا بتراجع الرهانات على توقف بنك اليابان عن سياسة التيسير النقدي قريبًا والزخم الهائل مع عودة المستثمرين الأجانب.
وصعد نيكي 1.06 بالمئة إلى 35422.95 نقطة عند الإغلاق اليوم الجمعة بعد ارتفاعه بما يصل إلى 2.25 بالمئة إلى 35839.65 نقطة للمرة الأولى منذ فبراير 1990، وارتفع المؤشر سبعة بالمئة تقريبا وسجل أعلى مستوى له منذ عدة عقود في كل يوم تداول هذا الأسبوع.
وزادت تقلبات المؤشر خلال اليومين الماضيين ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 31 أكتوبر عندما عدل بنك اليابان سياسته بشكل غير متوقع ليسمح بارتفاع عوائد السندات بشكل أكبر.
وتلقى نيكي دعما من تراجع الرهانات على أن بنك اليابان سينهي سياسته المتعلقة بأسعار الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 22 و23 يناير، وأعطت بيانات الأجور هذا الأسبوع حافزًا إضافيًا للبنك المركزي للتروي في التحول باتجاه تشديد السياسة النقدية.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات وزارة المالية اليوم الجمعة، أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهمًا يابانية بصافي 296.2 مليار ين (2.04 مليار دولار) في الأسبوع المنتهي في السادس من يناير بعد أسبوعين من عمليات البيع.
وقفز نيكي 6.3 بالمئة حتى الآن هذا العام وهو المؤشر العالمي الرئيسي الوحيد الذي حقق مكاسب بخلاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأمريكي الذي ارتفع 0.21 بالمئة، وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني اثنين بالمئة تقريبا، وهبط المؤشر هانج سينج في هونج كونج 4.43 بالمئة.