الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كوب 15.. قمة للأمم المتحدة تستهدف حشد الدعم لحماية الطبيعة والحياة البرية

  • مشاركة :
post-title
الحياة البرية- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

اجتمعت عدة دول، أمس الثلاثاء، بقمة "كوب 15"، والتي تستمر لأسبوعين، بهدف السعي للتوصل إلى اتفاق عالمي جديد لحماية ما تبقى من الحياة البرية والمساحات الطبيعية على الأرض.

ويأمل المفاوضون أن تخرج القمة باتفاق يضمن وجود المزيد من "الطبيعة" - الحيوانات والنباتات والنظم البيئية الصحية - في عام 2030 أكثر مما هو موجود الآن، إلا أن كيفية متابعة هذا التقدم وقياسه سيحتاج إلى موافقة جميع الحكومات البالغ عددها 196 بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.

وأفادت رويترز، أن محادثات الأيام الثلاثة السابقة للقمة، انتهت الاثنين، بفشل في تقديم مسودة اتفاق للمفاوضات قبل اختتام القمة في 19 ديسمبر.

وفي السياق ذاته، قالت بيث ماروما مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، في مؤتمر صحفي "تحقق بعض التقدم، لكن ليس بالقدر المطلوب أو المتوقع. لا أشعر أن المندوبين وصلوا إلى ما كنا نتوقعه".

وتقام هذه القمة بحضور أكثر من 10 آلاف مشارك، بينهم مسؤولون حكوميون وعلماء ونشطاء، وسط دعوات من دعاة حماية البيئة وشركات لحماية الموارد الطبيعية ووقف ما وصفه العلماء بالانقراض الجماعي السادس.

ونقلت الوكالة عن إفا زابي، المدير التنفيذي لائتلاف عالمي لشركات ومجموعات للحفاظ على البيئة يعرف باسم "بيزنس فور نيتشر" قولها إننا نحتاج إلى أن تتبنى الحكومات مهمة واضحة وعاجلة لوقف خسارة التنوع البيولوجي وعكس اتجاهه بحلول عام 2030".

وأفادت أن هناك أكثر من مليون نوع، خاصة من الحشرات، مهددة الآن بالانقراض، وأن الأنواع تختفي بمعدل لم نشهده منذ عشرة ملايين سنة.

وُيعتبر نحو 40 بالمئة من مسطحات الأرض متدهورة، وفقا لتقييم توقعات الأمم المتحدة العالمية للأراضي لعام 2022، ورغم ذلك لم تحظ قط محادثات التنوع البيولوجي للأمم المتحدة التي تعقد كل عامين بالقدر نفسه من الاهتمام الذي يحظى به المؤتمر السنوي للأمم المتحدة المعني بتغيير المناخ.