قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك، اليوم الخميس، إن بيونج يانج تستعد لتزويد روسيا بنوع جديد من الصواريخ، مشيرًا إلى أنها تعكف في الوقت الراهن على إجراء مزيد من الاختبارات على أسلحة جديدة؛ لتصعيد التوترات قبل استحقاقات انتخابية منتظرة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضاف "شين"، لوكالة "يونهاب": "كوريا الشمالية تحتاج إلى المال، وتبيع بشكل نشط أسلحة جديدة تريدها روسيا".
وأشار إلى زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، هذا الأسبوع، مصانع للذخائر، والتي فحص خلالها ما يُعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، تم تطويرها حديثًا، بحيث تمتلك القدرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.
وتابع: "كوريا الشمالية، التي سبقت وأن تعهدت بتزويد القوات على خط المواجهة بهذه الصواريخ، قد تبيع على الأقل بعضها إلى موسكو، مع الأخذ في الاعتبار وجود اعتقاد بأنها باعت مؤخرًا صواريخ باليستية قصيرة المدى".
وذكر أن بيونج يانج قد تختبر أيضًا صواريخ باليستية متوسطة المدى تعمل بالوقود الصلب هذا الشهر على أقرب تقدير، وقد تطلق صاروخًا طويل المدى؛ لتصعيد التوترات قبل الانتخابات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتشهد كوريا الجنوبية إجراء انتخابات عامة في أبريل المقبل، فيما ستجري الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.