أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على عيادة الرشايدة قضاء بيت لحم.
ووجهت وزيرة الصحة رسائل لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر حول الاعتداء الهمجي الذي طال مرافق العيادة، وضرورة التدخل لحماية المراكز والمنشآت الصحية والطبية، تطبيقًا للأنظمة والقوانين الدولية.
وتابعت: "الاحتلال كسر أبواب العيادة وأثاث العيادة وسجلات المرضى والأدوية".
وأوضحت أن العيادة تخدم أكثر من 3 آلاف نسمة، وتضم الخدمات الطبية والصحية في مجال الطب العام والنسائية والأمومة والطفولة والصيدلية والمختبر، وهي تخدم المناطق النائية والمعزولة بجدار الفصل العنصري.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عيادة طبية في قرية الرشايدة شرق بيت لحم وحطمت محتوياتها.
وأفاد جمعة الرشايدة، رئيس مجلس قروي الرشايدة، لـوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت العيادة الطبية وسط القرية المكونة من 4 غرف، وحطمت الباب الرئيسي، وخرّبت محتوياتها من أدوية وأدوات طبية.
وأشار إلى أنّ العيادة تقدم الخدمات الطبية لنحو 4500 مواطن موزعين على القرية، والتجمعين البدويين الرواعين والولايدة.
وأضاف الرشايدة أنَّ القرية تتعرض لمضايقات وأعمال تعسفية منذ السابع من أكتوبر الماضي، تتمثل باعتداءات مستوطني "معالي عاموس" الجاثمة على أراضي المواطنين، وعلى رعاة الأغنام، كما تمنعهم من الوصول إلى المراعي، وفي بعض الأوقات إغلاق الطريق الرئيسي.