وصفت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسعفين والطواقم الطبية والمنظومة الصحية بشكل متعمد، بأنه "توحش إسرائيلي في قطاع غزة".
وأضافت "فرسخ" خلال حديثها لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط 326 شهيدًا من الطواقم الطبية وخروج 60 مركبة إسعاف عن الخدمة و100 معتقل من الكوادر الصحية، كما خرجت 13 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عن الخدمة جرّاء القصف الإسرائيلي.
وذكرت أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط مستشفى الأمل بخان يونس، خلال الفترة السابقة، كما أنّ آلاف النازحين لجأوا إلى المستشفيات باعتبارها ملاذًا آمنًا في ظل عدم وجود أماكن يختبئون فيها.
وتابعت: "الاحتلال يُكثف من استهدافه لمستشفى شهداء الأقصى من خلال استخدام المسيّرات، التي تطلق النار تجاهه أو حتى الاستهداف المباشر بالقصف المدفعي".
وفي سياق آخر، أدانت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، اعتداء الاحتلال على عيادة الرشايدة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي شرق بيت لحم وحطم محتوياتها.
ووجَّهت الوزيرة رسائل لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر حول الاعتداء الهمجي الذي طال مرافق العيادة، وطالبت بضرورة التدخل لحماية المراكز والمنشآت الصحية والطبية، تطبيقًا للأنظمة والقوانين الدولية.
وأوضحت أن العيادة تخدم آلاف المواطنين، وتضم الخدمات الطبية والصحية في مجال الطب العام والنسائية والأمومة والطفولة والصيدلية والمختبر، كما تخدم المناطق النائية والمعزولة بجدار الفصل العنصري.