جندي إسرائيلي غادر العمليات العسكرية في قطاع غزة والتي ترتكب خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة ضد المدنيين، ليذهب هو وشقيقه لمشاهدة مباراة كرة قدم، لكن حدثت أزمة بينه وبين الشرطة التي عرقلت دخوله للمباراة؛ بسبب سلاحه الشخصي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه تم اعتقال الجندي المقاتل الذي يشارك في القتال بقطاع غزة، السبت الماضي مع شقيقه، بعد أن طلب إيداع سلاحه في مركز شرطة "نتانيا" للسماح له بمشاهدة مباراة لكرة القدم في المدينة، لكن الضابط رفض إيداع السلاح في مركز الشرطة، فنشأت مواجهة ساخنة بينه وبين الشقيقين، والتي انتهت بالقبض على الاثنين.
ووجهت للجندي وشقيقه تهمة ارتكاب جرائم من شأنها عرقلة ضابط شرطة أثناء أداء واجباته، وإهانة موظف عام، والاعتداء على ضابط شرطة، وتهديده وحيازة مخدرات ليست للاستهلاك الشخصي، وبعد إلقاء القبض على الجندي، احتفظت الشرطة بالسلاح العسكري حتى وصول قائد الجندي لأخذ البندقية.
وذكرت المحاضر الشرطية أن الجندي وشقيقه تصرفا بطريقة عدوانية وتهديدية تجاه الضابط، وتم تقديمهما إلى محكمة الصلح في بيتح تكفا، حيث طلبت الشرطة تمديد اعتقالهما لمدة ثلاثة أيام، فيما حكم القاضي بإطلاق سراحهما، وانتقد سلوك الشرطة.