أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، أن إسرائيل ستنتقل إلى مرحلة ثالثة "طويلة" من الحرب على قطاع غزة، مُشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 أكتوبر الماضي، هزّ بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن وزير الجيش الإسرائيلي، قوله إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما أسماه مرحلة المناورة المكثفة في الحرب إلى أنواع مختلفة من العمليات الخاصة، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو إعلان تفاصيل عن هذه العمليات، لكنه حذّر من أن الفصل التالي من الحرب سيستمر لفترة أطول.
ذكرت "القناة 12" العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته، سيطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تعلن إسرائيل علنًا عن نهاية المرحلة القتالية من الحرب في غزة، والانتقال إلى المرحلة التالية التي تتركز على شن الغارات المركّزة.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقالت إنه رغم أن إسرائيل بدأت المرحلة الثالثة، إلا أنها لم تعلن عنها رسميًا، ويريد الأمريكيون منها أن تفعل ذلك "علنًا"، وهو ما قد يخفض من التصعيد مع حزب الله في الجبهة الشمالية.
واعتبر وزير الدفاع أن إسرائيل تحارب محورًا، وليس عدوًا واحدًا"، منوها أن "إيران تعمل على إنشاء قوة عسكرية حول إسرائيل بهدف استخدامها ضدنا".
وأكد أن الهدف ليس فقط تدمير حماس، ولكنه يشمل أيضًا العمل على ردع الأعداء المحتملين والجهات التي تدعمها طهران، ومن بينهم حزب الله.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ94، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، قصفه الجوي والبري والبحري المكثف على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، مخلفًا أزمة إنسانية غير مسبوقة وفق تقارير فلسطينية وأممية.